الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

{ بالنفس اللوامة } بالنفس المتقية التي تلوم النفوس فيه أي في يوم القيامة على تقصيرهن في التقوى أو بالتي لا تزال تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان . وعن الحسن : إن المؤمن لا تراه إلا لائماً نفسه ، وإنّ الكافر يمضي قدما لا يعاتب نفسه . وقيل : هي التي تتلوّم يومئذ على ترك الازدياد إن كانت محسنة . وعلى التفريط إن كانت مسيئة . وقيل : هي نفس آدم ، لم تزل تتلوّم على فعلها الذي خرجت به من الجنة .