{ وَلاَ أُقْسِمُ بالنفس اللوامة } يعني : أقسم بخالق النفس اللوامة ، وهي نفس ابن آدم ، يلوم نفسه . كما روي عن ابن عباس ، وعن عمر رضي الله عنهم : ما من نفس برة وفاجرة ، إلا تلوم نفسها ، إن كانت محسنة تقول : يا ليتني زدت إحساناً ، وإن كانت سيئة تقول : يا ليتني تركت . ولم يذكر جواب القسم ، لأن في الكلام دليلاً عليه ، وهو قوله { بلى قادرين } ومعناه : ولا أقسم بالنفس اللوامة ، لتبعثن بعد الموت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.