تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِذۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱثۡنَيۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثٖ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَيۡكُم مُّرۡسَلُونَ} (14)

13

{ إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون }

المفردات :

عززنا : قوينا وشددنا .

التفسير :

فهي قرية أرسل الله إليها رسولين ، كما أرسل موسى وهارون إلى فرعون وملئه فكذبهما أهل تلك القرية ، فعززهما الله وقواهما برسول ثالث يؤكد أنهم جميعا من عند الله وتقدم ثلاثتهم بدعوتهم إلى أهل القرية فقالوا : { إنا إليكم مرسلون . . . } أي : فأطيعونا فيما ندعوكم إليه من إخلاص العبادة لله تعالى ونبذ عبادة الأصنام .

وبعض المفسرين ذكر أن الرسولين هما : يحيى ، وبولس وأن الله عززهما برسول ثالث اسمه شمعون .

وقال آخرون أسماء أخرى : والعبرة لا تتوقف على معرفة الأسماء ويكفينا معرفة الصفة بأنهم رسل الله إلى قرية من القرى إذ إن هذا التحديد ربما أدخلنا في الإسرائيليات أو الروايات الضعيفة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِذۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱثۡنَيۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثٖ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَيۡكُم مُّرۡسَلُونَ} (14)

شرح الكلمات :

{ فعززنا بثالث } : أي قوينا أمر الرسولين ودعوتهما برسول ثالث وهو حبيب بن النجار .

المعنى :

{ فكذبوهما فعززنا بثالث } ، فقالوا لأهل أنطاكية { إنا إليكم مرسلون } من قبل عيسى عليه السلام ندعوكم إلى عبادة الرحمن وترك عبادة الأوثان .

من الهداية :

من الهداية :

- استحسان ضرب المثل وهو تصوير حالة غريبة بحالة أخرى مثل كما هنا في قصة حبيب بن النجار .