{ إذ أرسلنا إليهم اثنين } تومان ويونس { فكذبوهما فعززنا بثالث } فقوينا يعني فشددنا الرسولين بثالث حين صدقهما بتوحيد الله وحين أحيا الجارية وكان اسمه شمعون وكان من الحواريين وكان وصي عيسى بن مريم { فقالوا إنا إليكم مرسلون } آية فكذبوهما ولو فعلت ذلك بكم يا أهل مكة لكذبتم ، فقال شمعون للملك: أشهد أنهما رسولان أرسلهما ربك الذي في السماء ، فقال الملك لشمعون : أخبرني بعلامة ذلك ؟ فقال شمعون : إن ربي أمرني أن أبعث لك ابنتك ، فذهبوا إلى قبرها ، فضرب القبر برجله ، فقال : قومي بإذن إلهنا الذي في السماء ، الذي أرسلنا إلى هذه القرية واشهدي لنا على والدك فخرجت الجارية من قبرها ، فعرفوها فقالت يا أهل القرية آمنوا بهؤلاء الرسل ، وإني لأشهد أنهم أرسلوا إليكم ، فإن سلمتم يغفر لكم ربكم ، وإن أبيتم ينتقم الله منكم ، ثم قالت لشمعون : ردني إلى مكاني فإن القوم لن يؤمنوا لكم فأخذ شمعون قبضة من تراب قبرها فوضعها على رأسها ، ثم قال عودي مكانك ، فعادت ، فلم يؤمن منهم غير حبيب النجار ، كان من بني إسرائيل ، وذلك أنه حين سمع بالرسل جاء مسرعا فآمن وترك عمله وكان قبل إيمانه مشركا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.