تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ} (17)

15

المفردات :

يهجعون : ينامون ، والهجوع : النوم ليلا .

التفسير :

17 ، 18- { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون } .

تركوا النوم بالليل ، وقاموا متطهرين يناجون ربهم في فك رقابهم ، واقفين على أقدامهم ، عابدين لربهم ، قارئين لكتاب الله ، إذا جاء ذكر الجنة طارت نفوسهم شوقا إليها ، وإذا جاء ذكر النار اشتد خوفهم من عذابها .

وعن أنس قال : كانوا يصلون ما بين المغرب والعشاء .

وقد وصفهم القرآن الكريم بالنشاط في الصلاة والزكاة .

قال سبحانه وتعالى : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } . ( السجدة : 16 ، 17 ) .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ} (17)

شرح الكلمات :

{ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون } : أي كانوا في الدنيا يحيون الليل ولا ينامون فيه إلا قليلا .

المعنى :

وآخر أنهم { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون } أي لا ينامون من الليل إلا قليلاً إذا أكثر الليل يقضونه في الصلاة وهو التهجد وقيام الليل .

الهداية :

من الهداية :

- بيان صفات المتقين من التهجد بالليل والاستغفار في آخره والإنفاق في سبيل الله .