تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ} (48)

33

المفردات :

أغنى وأقنى : أغنى من شاء ، وأفقر من شاء ، وأعطاه القنية ، وهي ما يبقى من المال .

التفسير :

48- { وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى } .

هو سبحانه يغني من يشاء من عباده ، ويفقر من يشاء ، بحسب ما يراه سبحانه بحكمته .

قال تعالى : { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ } . ( الشورى : 27 ) .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ} (48)

شرح الكلمات :

{ وأنه هو أغنى وأقنى } : أي وأنه هو وحده أغنى بعض الناس بالكفاية ، وأقنى بعض الناس بالمال المقتنى المدخر للقنية .

المعنى :

* وأنه هو أغنى وأقنى أي أغنى بعض الناس فسد حاجاتهم وكفاهم مؤونتهم ، وأقنى آخرين أعطاهم مالاً كثيراً فاقتنوه قنيةً .

/ذ54