{ وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى } فيه ثمانية تأويلات :
أحدها : أغنى بالكفاية وأقنى بالزيادة ، وهو معنى قول ابن عباس .
الثاني : أغنى بالمعيشة وأقنى بالمال ، قاله الضحاك .
الثالث : أغنى بالمال وأقنى بأن جعل لهم قنية{[2816]} ، وهي أصول الأموال ، قاله أبو صالح .
الرابع : أغنى بأن مَوّل وأقنى بأن حرم ، قاله مجاهد .
الخامس : أغنى نفسه وأفقر خلقه إليه ، قاله سليمان التيمي .
السادس : أغنى من شاء وأفقر من شاء ، قاله ابن زيد .
السابع : أغنى بالقناعة وأقنى بالرضا ، قاله سفيان .
الثامن : أغنى عن أن يخدم وأقنى أن يستخدم ، وهذا معنى قول السدي .
ويحتمل تاسعاً : أغنى بما كسبه [ الإنسان ] في الحياة وأقنى بما خلفه بعد الوفاة مأخوذ من اقتناء المال وهو استبقاؤه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.