تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ} (2)

المفردات :

وما أدراك : المراد بالاستفهام تقرير عظيم شأنها .

التفسير :

2- وما أدراك ما ليلة القدر .

أي : ما أعلمك ما شأنها ؟ وما قدرها ؟ وما هو الفضل العظيم لهذه الليلة ، والثواب الجزيل الذي يوزّعه الله على العاملين والعابدين فيها ؟

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ} (2)

ثم أشار إلى أن فضْلَ تلك الليلة لا يحيط به إلا هو فقال :

{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر ؟ }

وما أعْلَمَك يا محمد ، ما ليلةُ القدر والشرف ! هي أعظمُ ليالي الدنيا على الإطلاق ، لقد فَرَقَ الله فيها كل أمرٍ حكيم ، وفيها وُضِعت أعظمُ قيمٍ وتعاليم ، وقُررت أقدارُ أُممٍ ودُوَل وشعوب . بل إنها أكثر وأعظم ، ففيها نُزِّلَ أعظمُ منهج إلى الأرض دليلاً للناس إلى الحياة الكريمة الفاضلة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ} (2)

قوله : { وما أدراك ما ليلة القدر } يعني : وما أشعرك يا محمد أي شيء ليلة القدر .