البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ} (2)

{ وما أدراك ما ليلة القدر } : تفخيم لشأنها ، أي لم تبلغ درايتك غاية فضلها ، ثم بين له ذلك .

قال سفيان بن عيينة : ما كان في القرآن { وما أدراك } ، فقد أعلمه ، وما قال : وما يدريك ، فإنه لم يعلمه .

قيل : وأخفاها الله تعالى عن عباده ليجدوا في العمل ولا يتكلوا على فضلها ويقصروا في غيرها .