ثم فَخَّمَها سبحانَه بقوله : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر } قال ابن عيينة في «صحيح البخاري » : ما كانَ في القرآن : { وَمَا أَدْرَاكَ } فَقَدْ أعْلَمَه ، وَمَا قالَ : { وَمَا يُدْرِيكَ } فإنَّه لَمْ يُعْلِمْهُ ، وذكر ابن عبَّاس وغيره : أنها سُمِّيَتْ ليلةَ القَدْرِ ؛ لأنّ اللَّهَ تعالى يُقَدِّرُ فيها الآجالَ والأرزاقَ وحوادثَ العامِ كلِّها ، ويدفَعُ ذلك إلى الملائِكَة لتَمْتَثِلَه ، قال ( ع ) : وليلةُ القَدْرِ مستديرةٌ في أوتارِ العَشْرِ الأَواخِرِ من رمضانَ ؛ هذا هو الصحيحُ المُعَوَّلُ عليه ، وهي في الأوْتَارِ بحسْبِ الكَمال والنقصان في الشَّهْرِ ، فينبغي لمرتَقِبها أن يَرْتَقِبَها مِنْ ليلةِ عشرينَ في كل ليلةٍ إلى آخر الشهر ، وصحَّ عن أُبيِّ بن كعب وغيرِه : أَنها ليلةُ سَبْعٍ وعشرينَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.