تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ} (35)

31

المفردات :

شواظ من نار : لهب من نار .

ونحاس : ونحاس مذاب يصب فوق رؤوسكم .

فلا تنتصران : فلا تمتنعان من العقوبة بهما .

التفسير :

35- { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنْتَصِرَانِ } .

أي : لو ذهبتم هاربين في أرجاء السماوات والأرض لأرسل الله عليكما أيها الثقلان لهبا شديدا من نار ، كما يرسل عليكما نُحاسا مذابا ، يصب فوق رؤوس الكافرين منكما ، فلا تمتنعان من العذاب ، ولا تستطيعان الهرب منه لو أردتموه .

وجاء في حاشية المنتخب في تفسير القرآن الكريم :

النحاس هو فلزّ يعتبر من أوّل العناصر الفلزِّية التي عرفها الإنسان منذ قديم الزمن ، ويتميز بأن درجة انصهاره مرتفعة جدا ، حوالي 1083 درجة مئوية ، فإذا ما صُبّ هذا السائل الملتهب على جسد مَثّل ذلك صنفا من أقسى أنواع العذاب ألما ، وأشدّها أثرا . أ . ه .

وقال ابن كثير في تفسير الآية :

قال مجاهد : النحاس الصُّفر يذاب فيصبّ على رؤوسهم .

والمعنى : لو ذهبتم هاربين يوم القيامة لردتكم الملائكة والزبانية بإرسال اللهب من النار ، والنحاس المذاب عليكم لترجعوا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ} (35)

الشواظ : لهب خالص بلا دخان .

النحاس : الدخان لا لهب فيه . وهذا من بعض معانيه .

ثم بين بعض أهوال الساعة بقوله تعالى :

{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرَانِ }

يُصَبّ عليكما لهبٌ من نارٍ ونحاسٌ مذاب ، فلا تقدران على دفع هذا العذاب ، بل يُساق المجرمون إلى الحشْر سَوقاً نعوذ بالله منه .

قراءات :

قرأ ابن كثير : شواظ بكسر الشين ، والباقون : شواظ بضم الشين .

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب : ونحاس بالجر ، والباقون : ونحاس بالرفع .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ} (35)

{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ ( 35 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 36 ) }

يُرْسَل عليكم لهب من نار ، ونحاس مذاب يُصَبُّ على رؤوسكم ، فلا ينصر بعضكم بعضًا يا معشر الجن والإنس .