تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (33)

32

المفردات :

والذي جاء بالصدق : هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .

وصدق به : هم أتباعه المؤمنون ، كأبي بكر وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

المتقون : المراقبون لله ، المبْعَدون عن الشرك .

التفسير :

33-{ والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون } .

والذي جاء بالصدق – وهو محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله وخاتم النبيين – والذين صدّقوه- مثل أبي بكر الصدّيق ، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – هم الذين اتقوا الله فوحّدوه وبرئوا من الأوثان والأصنام .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (33)

والذي جاء بالصدق : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وصدّق به : أصحابه الكرام وأتباعه .

ثم بين حال الصادقين المصدّقين ، وما ينتظرهم من حسن جزاء وكرم ضيافة ، هم ومن جاءهم بالصدق ، وهو الرسول الكريم ، والذين ساروا على نهجه ، { أولئك هُمُ المتقون }

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (33)

ولما ذكر الكاذب المكذب وجنايته وعقوبته ، ذكر الصادق المصدق وثوابه ، فقال : { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ } في قوله وعمله ، فدخل في ذلك الأنبياء ومن قام مقامهم ، ممن صدق فيما قاله عن خبر اللّه وأحكامه ، وفيما فعله من خصال الصدق .

{ وَصَدَّقَ بِهِ } أي : بالصدق لأنه قد يجيء الإنسان بالصدق ، ولكن قد لا يصدق به ، بسبب استكباره ، أو احتقاره لمن قاله وأتى به ، فلا بد في المدح من الصدق والتصديق ، فصدقه يدل على علمه وعدله ، وتصديقه يدل على تواضعه وعدم استكباره .

{ أُولَئِكَ } أي : الذين وفقوا للجمع بين الأمرين { هُمُ الْمُتَّقُونَ } فإن جميع خصال التقوى ترجع إلى الصدق بالحق والتصديق به .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ} (33)

{ والذي جاء بالصدق } يعني محمدا ص جاء بالقرآن { وصدق } أبو بكر رضي الله عنه ثم المؤمنون بعده