{ وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب40 أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب41 } .
وإما نرينك : ما هنا ؛ لتأكيد معنى الشرط ، أي : وإن أريناك ، والتعبير بالمضارع ؛ لحكاية الحال الماضية ، أو لإفادة تجدد الوعيد .
40 { وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب } .
أي : إن أريناك أيها الرسول مصارع أعدائك ، المصرين على الكفر ، وما وعدناهم به من نزول العذاب بهم ؛ فهذا انتقام عاجل لك من أعدائك ، وإن توفيناك قبل نزول العذاب بهم ؛ فلا تجزع لذلك واترك الأمر لنا ، فما عليك إلا تبليغ رسالة ربك ، لا طلب صلاحهم ولا فسادهم ؛ وعلينا محاسبتهم ومجازاتهم بأعمالهم ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ، قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر* إلا من تولى وكفر* فيعذبه الله العذاب الأكبر* إن إلينا إيابهم* ثم إن علينا حسابهم } . ( الغاشية : 21 26 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.