الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ} (40)

ثم قال تعالى : { وإن ما{[36599]} نرينك بعض الذي نعدهم }[ 40 ] : أي : إن أرينك يا محمد ! {[36600]} بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من العذاب{[36601]} .

{ أو نتوفينك }[ 40 ] : قبل ذلك ، فليس في الحالين إلا بلاغ ما أرسلت به ، وعلينا حسابهم في الآخرة ، فنجازي{[36602]} المحسن بإحسانه ، والمسيء بإساءته{[36603]} .


[36599]:وردت في النسختين معا مدغمة: (وإما).
[36600]:ق: ما محمد.
[36601]:انظر: هذا التوجيه في: جامع البيان 16/493.
[36602]:ق: فيجاز.
[36603]:وهو قول الضحاك في: جامع البيان 16/494.