( إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين( 131 ) ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن غلا وانتم مسلمون( 132 ) ( .
يبين القرآن سماحة إبراهيم ونقاء فطرته ، وتوافقه مع الخير والهدى فقد دعاه الله إلى الإسلام بما أراه من الآيات ونصب له الأدلة على وحدانيته فأجاب إلى ذلك شرعا وقدرا ، لم يتلكأ ولم يرتب ولم ينحرف واستجاب فور تلقي الأمر .
131- إذ قال له ربه اسلم قال أسلمت لرب العالمين : أخلصت ديني لله الذي فطر الخلق جميعا . وقد نشأ إبراهيم في قوم عبدة أصنام وكواكب ، فأنار الله بصيرته وألهمه الحق والصواب والتوحيد الخالص ، ولم يكتف إبراهيم بنفسه إنما تركها في عقبه وجعلها وصيت في ذريته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.