قوله : ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ) [ 130 ] إلى قوله ( وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ ) [ 134 ] .
أي واذكروا( {[4219]} ) إذ قال له ربه أسلم ، أي أخلص لي العبادة والطاعة .
( قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العَالَمِينَ ) : أي قال إبراهيم صلى الله عليه وسلم [ و ]( {[4220]} ) على محمد( {[4221]} ) مجيباً لربه عز وجل : خضعت( {[4222]} ) بالطاعة وأخلصت العبادة لمالِك جميع الخلق . ومدبرهم .
ويجوز أن يكون العامل في : ( وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ ) أي ولقد اخترناه في الدنيا إذ قال له ربه أسلم ، قال أسلمت ، وهذا كان منه حين قال : ( يَا قَوْمِي إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضَ( {[4223]} ) حَنِيفاً )( {[4224]} )( {[4225]} ) .
قال الطبري : " وذلك في الوقت الذي( {[4226]} ) قال له ربه فيه : أسلم ، من بعد ما امتحنه بالكوكب والقمر والشمس " ( {[4227]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.