55 - وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ .
يوم عقيم : منفرد عن سائر الأيام ، لا مثيل له في شدته ، والمراد به : الحرب الضروس .
أي : لا يزال كفار مكة في شك وريبة من هذا القرآن ، حتى يأتيهم الموت فجأة دون أن يشعروا ، أو يأتيهم عذاب يوم القيامة ، وقيل : عذاب يوم بدر ، حيث قتل منهم سبعون وأسر سبعون وفر الباقون .
وقد رجح العلماء أن المراد بعذاب يوم عقيم : عذاب يوم القيامة ، لأن سياق الآية بعدها يرجح أن المراد به : عذاب يوم القيامة .
وسمي بعذاب يوم عقيم ، لأنه لا يوم بعده ، كأن كل يوم يلد ما بعده من الأيام ، فما لا يوم بعده يكون عقيما ، والمراد به الساعة أيضا ، كأنه قيل : أو يأتيهم عذابها ، ووضع ذلك موضع الضمير لمزيد التهويل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.