والمرِْيَةُ والمُرْيَةُ بالكسر والضم لغتان مشهورتان . وظاهرُ كلامِ أبي البقاء أنهما قراءتان ، ولا أحفظ الضم هنا . والضمير في " منه " قيل : يعودُ على القرآن . وقيل : على الرسول . وقيل : على ما ألقاه الشيطان .
قوله : { عَقِيمٍ } العَقيم : من العُقْم . وفيه قولان ، أحدهما : أنه السَّدُّ يقال : امرأةٌ مَعْقُومَةُ الرَّحِمِ أي : مسدودتُه عن الولادة . وهذا قول أبي عبيد . والثاني : أن أصلَه القطعُ . ومنه " المُلْك عَقيم " أي : لأنه يقطع صلةَ الرحم بالتزاحُمِ عليه . ومنه العقيمُ لانقطاع ولادِتها . والعُقْم : انقطاعُ الخير ، ومنه " يومٌ عقيم " . قيل : لأنَّه لا ليلةَ بعده ولا يومَ فشُبِّه بمَنْ انقطع نَسْلُه . هذا إنْ أريد به يومُ القيامة . وإن أريد به يومُ بدرٍ فقيل : لأنَّ أبناءَ الحربِ تُقْتَلُ فيه ، فكأنَّ النساء لم تَلِدْهُنَّ ، فيكُنَّ عُقُماً . ويقال : رجل عقيم وامرأة عقيمة أي : لا يُولد لهما ، والجمعُ عُقُم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.