التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرۡيَةٖ مِّنۡهُ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَقِيمٍ} (55)

{ في مرية منه } الضمير للقرآن ، أو للنبي صلى الله عليه وسلم أو للإلقاء .

{ يوم عقيم } : يعني يوم بدر ، ووصفه بالعقيم لأنه لا ليلة لهم بعده ولا يوم ، لأنهم يقتلون فيه ، وقيل : هو يوم القيامة ، والساعة مقدماته ، ويقوي ذلك قوله : { الملك يومئذ لله } ، ثم قسم الناس إلى قسمين : أصحاب الجحيم ، وأصحاب النعيم .