{ ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد } .
الذين أوتوا العلم : علماء أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه .
هو الحق : القرآن هو الحق الموحى به من الله تعالى .
ليشاهد الذين أوتوا علم التوراة أو الإنجيل من أهل الكتاب أن القرآن الذي أنزله الله عليك هو الحق حيث صدق الرسل والكتب السابقة وأرشد إلى ما فيها من حق وإلى ما طرأ عليها من تحريف وهذا الذي أنزل إليك من ربك هو الوحي وهو القرآن الذي يهدي على الطريق القويم وإلى صراط الله العزيز الغالب المحمود في الأرض وفي السماء .
ويمكن أن يطلق الذين أوتوا العلم على الصحابة والتباعين الذين آمنوا بالله و صدقوا برسوله وتلقوا علوم الإسلام ، كما يمكن أن تشمل أهل الكتاب وعلماء المسلمين أي الذين أوتوا العلم في أي زمان وفي أي مكان ومن أي جبل ومن أي قبيل يرون أن القرآن الكريم كتاب حق مصدق في تشريعاته وأخباره وآدابه وهدايته .
{ ويهدي إلى صراط العزيز الحميد } .
ويرشد إلى الناموس الذي يهيمن على أقدار هذا الكون ويصحح منهج التفكير ويرشد على إقامته على أسس سليمة ، ويعد الفرد للتجاوب والتناسق مع الجامعة البشرية ويعد الجماعة لرعاية الأفراد وللتناسق مع الآخرين فصراط الله هداية للحق وسلوك سليم نظيف وتعاون مع الآخرين واسترشاد بهدى السماء لتقويم المسيرة ونفع العباد والبلاد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.