ثم بين أن الذين أوتوا العلم لا يغترون بشبهات أهل العناد ويرون ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق ليس الحق إلا هو والنزاع غير لفظي حتى يمكن تصحيح قول المعاند بوجه . وأولو العلم هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم : وقيل : هم علماء أهل الكتابين الذين أسلموا . ويرى من فعل القلب مفعولاه الذي مع صلته والحق وهو فصل . وقيل : إن { يرى } معطوف على { ليجزي } فلا وقف على { أليم } أي ويعلم أولو العلم عند مجيء الساعة أنه الحق علماً لا يزاد عليه في الإيقان ويحتجوا به على المعاند ، أو وليعلم من لم يؤمن من الأحبار أنه هو الحق فيزدادوا حسرة . والعزيز إشارة إلى كونه منتقماً من الساعين في التكذيب ، والحميد إشارة إلى أنه يشكر سعي من يصدق ويعمل صالحاً ، وقدم صفة الهيبة لأن الكلام مع منكري البعث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.