قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين .
أي : انزلوا من الجنة إلى الأرض حالة كون العداوة لا تنفك بين آدم وذريته ، وبين إبليس وشيعته ، ولكم في الأرض مستقر . أي : موضع استقرار وإقامة ، ومتاع : أي : تمتع ومعيشة إلى حين انقضاء آجالكم .
والخطاب في اهبطوا إما أن يكون لآدم وحواء وذريتهما . وإما أن يكون لهم ولإبليس أيضا ، فإن عداوة إبليس لبني آدم قد ذكرت مرارا في القرآن الكريم وتكررت هنا في سورة الأعراف .
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير . ( فاطر : 6 )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.