فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{قَالَ ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (24)

وجملة { قَالَ اهبطوا } استئناف كالتي قبلها ، والخطاب لآدم وحواء وذريتهما ، أو لهما ولإبليس ، وجملة { بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } في محل نصب على الحال { وَلَكُمْ فِي الأرض مُسْتَقَرٌّ } أي موضع استقرار { و } لكم { متاع } تتمتعون به في الدنيا ، وتنتفعون به من المطعم والمشرب ونحوهما { إلى حِينٍ } أي إلى وقت ، وهو وقت موتكم .