الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{قَالَ ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (24)

قوله عز وجل : { قَالَ اهبطوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ }[ الأعراف :24 ] .

المُخَاطَبَةُ بقوله : { اهبطوا } ، قال : أبو صَالِحٍ ، والسدي ، والطبري ، وغيرهم : هي لآدم ، وحوّاء ، وإبليس ، والحية .

وقالت فرقة : هي مخاطبة لآدم وذريته ، وإبليس وذريته .

قال ( ع ) : وهذا ضَعِيفٌ لعدمهم في ذلك الوَقْت .

( ت ) : وما ضعفه رحمه اللَّه صَحَّحَهُ في «سورة البقرة » ، فتأمله هناك ، وعداوة الحية معروفة .

روى قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما سَالَمْنَاهُنَّ مُنْذُ حَارَبْنَاهُنَّ ) .