{ قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ( 24 ) } .
{ قال اهبطوا } أي من الجنة إلى ما عداها . وقال أبو مسلم : معناه اذهبوا . وهو خطاب لآدم وحواء وإبليس . قال ابن كثير : والعمدة في العداوة آدم وإبليس ، ولهذا قال في سورة طه : { قال اهبطا منها جميعا . . . } {[3878]} الآية - وحواء تبع لآدم ، والحية إن كان ذكرها صحيحا فهي تبع لإبليس . وقد ذكر المفسرون الأماكن التي هبط فيها كل منهم . ويرجع حاصل تلك الأخبار إلى الإسرائيليات ، والله أعلم بصحتها ، ولو كان في تعيين تلك / البقاع فائدة ، تعود على المكلفين ، في أمر دينهم أو دنياهم ، لذكرها الله تعالى في كتابه ، أو رسوله صلى الله عليه وسلم- انتهى – { بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر } أي استقرار أو موضع استقرار . { ومتاع } أي تمتع ومعيشة { إلى حين } أي : إلى تقضي آجالكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.