تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا} (18)

17

المفردات :

فتأتون أفواجا : أمما أو جماعات مختلفة الأحوال .

التفسير :

18- يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا .

في هذا اليوم ينفخ إسرافيل في الصور نفخة أولى ، فيصعق الخلائق ويموتون ، ثم ينفخ النفخة الثانية ، فيقوم الناس من قبورهم ويأتون إلى المحشر جماعات جماعات .

قال تعالى : يوم ندعوا كل أناس بإمامهم . . . ( الإسراء : 71 ) .

والمراد بالنفخ في الصور هنا : النفخة الثانية ، حيث يحشر الناس فورا بدون مهلة ، حال كونهم زمرا وجماعات مختلفة الأحوال ، متباينة الأوصاف ، حسب اختلاف أعمالهم في الدنيا .