البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا} (18)

{ يوم ينفخ في الصور } : بدل من يوم الفصل .

قال الزمخشري : أو عطف بيان ، وتقدم الكلام في الصور .

وقرأ أبو عياض : في الصور بفتح الواو جمع صورة ، أي يرد الله الأرواح إلى الأبدان ؛ والجمهور : بسكون الواو .

و { فتأتون } من القبور إلى الموقف أمماً ، كل أمة بإمامها .

وقيل : جماعات مختلفة .

وذكر الزمخشري حديثاً في كيفيات قبيحة لعشرة أصناف يخلقون عليها ، وسبب خلقه من خلق على تلك الكيفية الله أعلم بصحته .