فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا} (18)

{ يوم ينفخ } بدل من يوم الفصل أو بيان له مفيد لزيادة تفخيمه وتهويله وإن كان الفصل متأخرا عن النفخ { في الصور } هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل ، والمراد هنا النفخة الثانية التي تكون للبعث { فتأتون } من قبوركم إلى الموقف { أفواجا } أي زمرا وجماعات جماعات ، وهي جمع فوج والفاء في { فتأتون } فصيحة تدل على محذوف أي فتأتون إلى موضع العرض عقيب ذلك أفواجا أي أمما مع كل أمة إمامهم .