السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى} (13)

ثم قال الله تعالى : { نحن } ، أي : بما لنا من العظمة والقدرة الباهرة { نقص عليك } يا أشرف الخلق { نبأهم } ، أي : خبرهم العظيم قصاً ملتبساً { بالحق } ، أي : الصدق { إنهم فتية } ، أي : شبان { آمنوا بربهم } ، أي : المحسن إليهم الذي تفرد بخلقهم ورزقهم ، ثم وصفهم الله تعالى بقوله : { وزنادهم } بعد أن آمنوا { هدى } بما قذفناه في قلوبهم من المعارف .