فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى} (13)

{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نبَأَهُم بالحق } هذا شروع في تفصيل ما أجمل في قوله : { إِذْ أَوَى الفتية } أي : نحن نخبرك بخبرهم بالحق ، أي : قصصناه بالحق ، أو متلبساً بالحق { إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ } أي : أحداث شبان ، و{ آمنوا بربهم } صفة ل { فتية } . والجملة مستأنفة بتقدير سؤال . والفتية جمع قلة ، و{ زِدْنَاهُمْ هُدًى } بالتثبيت والتوفيق ، وفيه التفات من الغيبة إلى الخطاب .

/خ16