{ نحن نقص عليك نبأهم } هذا شروع في تفضيل ما أجمل في قوله إذ آوى الفتية ، والنبأ الخبر الذي له شأن وخطر أي نحن نخبرك بخبرهم { بالحق } أي نقص قصصا متلبسا بالحق أو نقصه متلبسين به أو نقص نبأهم متلبسا به أو نبأهم المتلبس به { إنهم فتية } أي أحداث وشبان وكان أحدهم وزير الملك دقيانوس وكانوا من أشراف تلك المدينة ومن عظماء أهلها والجملة مستأنفة واقعة في جواب سؤال اقتضاه ما قبلها فكأنه قيل وما نبؤهم ؟ والفتية جمع قلة . { آمنوا بربهم } فيه التفات من التكلم إلى الغيبة إذ لو جاء على نسق الكلام لقيل آمنوا بنا { وزدناهم هدى } بالتثبيت والتوفيق وفيه التفاف من الغيبة إلى التكلم ، قال الربيع ابن أنس : هدى إخلاصا ، وقيل إيمانا وبصيرة ، وقيل يقينا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.