السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَخَلَقۡنَا لَهُم مِّن مِّثۡلِهِۦ مَا يَرۡكَبُونَ} (42)

واختلف في تفسير قوله تعالى : { وخلقنا لهم من مثله } أي : من مثل الفلك { ما يركبون } فقال ابن عباس : يعني الإبل فالإبل في البر كالسفن في البحر وقيل : أراد به السفن التي عملت بعد سفينة نوح عليه السلام على هيأتها ، وقال قتادة والضحاك وغيرهما : أراد به السفن الصغار التي تجري في الأنهار كالفلك الكبار في البحار .