السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (54)

ثم بين تعالى ما يكون في ذلك اليوم بقوله تعالى : { فاليوم لا تظلم نفس } أي : أي نفس كانت مكروهة أو محبوبة { شيئاً } أي : لا يقع لها ظلم ما من أحد ما في شيء ما { ولا تجزون } أي : على عمل من الأعمال شيئاً من الجزاء من أحد { إلا ما كنتم تعملون } ديدناً لكم بما ركز في جبلاتكم .