{ وتلك } مبتدأ ويبدل منه { حجتنا } وهي ما احتج به إبراهيم على قومه من قوله تعالى : { فلما جنّ عليه الليل } إلى قوله : { وهم مهتدون } أو من قوله تعالى : { أتحاجوني } إليه والخبر { آتيناها إبراهيم } أي : أرشدناه لها حجة { على قومه } ثم إنه سبحانه وتعالى لما تفضل على خليله صلى الله عليه وسلم برفعه على قومه قال تعالى : { نرفع درجات من نشاء } في العلم والحكمة ، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بتنوين التاء ، والباقون بغير تنوين { إنّ ربك حكيم } في صنعه فيرفع من يشاء ويخفض من يشاء { عليم } بخلقه فهو الفعال لما يريد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.