إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (104)

{ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ } أي على الإنباء أو على القرآن { مِنْ أَجْرٍ } من جُعْل كما يفعله حَمَلةُ الأخبار { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ } عظةٌ من الله تعالى { للعالمين } كافة لا أن ذلك مختصٌّ بهم .