الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (104)

وقوله : { وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ } [ يوسف : 104 ] .

توبيخٌ للكفَرة ، وإِقامةٌ للحُجَّةِ عليهم ، ثم ابتدأ الإِخبَارَ عن كتابه العزيز ؛ أنه ذكْرٌ وموعظةٌ لجميعِ العالَمِ ، نفعنا اللَّه به ، ووفَّر حظنا منه .