فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (104)

{ وما تسألهم عليه } أي على القرآن وما تتلوه عليهم منه أو على الإيمان وحرصك على وقوعه منهم أو على ما تحدثهم به من هذا الحديث ، { من أجر } من مال يعطونك إياه ويجعلونه لك كما يفعله أحبارهم { إن هو } أي القرآن أو الحديث الذي حدثهم به { إلا ذكر للعالمين } كافة قاطبة لا يختص بهم وحدهم وهذا كالتعليل لما قبله لأن الوعظ العام ينافي أخذ الأجر من البعض .