[ 104 ] { وما تسألهم عليه من أجر إلا ذكر للعالمين 104 } .
{ وما تسألهم عليه } أي على هذا النصح ، والدعاء إلى الخير والرشد ، { من أجر } أي أجرة { إن هو } أي ما هو ، يعني القرآن ، { إلا ذكر للعالمين } أي : عظة لهم ، يتذكرون به ويهتدون وينجون في الدنيا والآخرة . يعني : أن هذا القرآن يشتمل على العظة البالغة ، والمراشد القويمة ، وأنت لا تطلب في تلاوته عليهم مالا ، ولا جعلا . فلو كانوا عقلاء لقبلوا ، ولم يتمردوا .
/ قال بعض اليمانين : في الآية دليل على أن من تصدّر للإرشاد ، من تعليم ووعظ ، فإن عليه اجتناب ما يمنع من قبوله كلامه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.