{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلّ أُمَّةٍ شَهِيدًا } ، يشهد لهم بالإيمان والطاعةِ وعليهم بالكفر والعصيان ، وهو نبيها ، { ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ } ، في الاعتذار إذ لا عذرَ لهم ، و " ثم " للدَّلالة على أن ابتلاءهم بالمنع عن الاعتذار المنبئ عن الإقناط الكليِّ ، وهو عندما يقال لهم : { اخسئوا فِيهَا وَلاَ تُكَلّمُونِ } ، أشدُّ من ابتلائهم بشهادة الأنبياء عليهم السلام عليهم وأطمُّ ، { وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ } ، يُسترضَون ، أي : لا يقال لهم : ارضُوا ربكم إذ الآخرةُ دارُ الجزاء لا دارُ العمل ، وانتصابُ الظرف بمحذوف تقديرُه : اذكرْ أو خوِّفْهم يوم نبعث الخ ، أو يوم نبعث بهم ما يحيق مما لا يوصف ، وكذا قوله تعالى : { وَإِذَا رَأى الذين ظَلَمُواْ العذاب } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.