{ وَجَحَدُواْ بِهَا واستيقنتها أَنفُسُهُمْ } أي كذبوا بها حال كون أنفسهم مستيقنة لها فالواو للحال ، وانتصاب { ظُلْماً وَعُلُوّاً } على الحال : أي ظالمين عالين ، ويجوز أن ينتصبا على العلة : أي الحامل لهم على ذلك الظلم والعلوّ ، ويجوز أن يكونا نعت مصدر محذوف أي جحدوا بها جحوداً ظلماً وعلوًّا . قال أبو عبيدة : والباء في { وجحدوا بها } زائدة ، أي وجحدوها . قال الزجاج : التقدير : وجحدوا بها ظلماً وعلوًّا ، أي شركاً وتكبراً عن أن يؤمنوا بما جاء به موسى ، وهم يعلمون أنها من عند الله { فانظر } يا محمد { كَيْفَ كَانَ عاقبة المفسدين } أي تفكر في ذلك ، فإن فيه معتبراً للمعتبرين . وقد كان عاقبة أمرهم الإغراق لهم في البحر على تلك الصفة الهائلة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.