إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَالِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ} (20)

{ وَتَفَقَّدَ الطير } أي تعرَّف أحوالَ الطيرِ فلم يرَ الهُدهدَ فيما بينها . { فَقَالَ مَالِي لاَ أَرَى الهدهد أَمْ كَانَ مِنَ الغائبين } كأنَّه قالَ أولاً : ما ليَ لا أراه لساترٍ سترَه أو لسببٍ آخرَ ثمَّ بدا له أنَّه غائبٌ فأضربَ عنْه فأخذَ يقولُ أهو غائبٌ