{ وَإِذَا جَآؤُوكُم قَالُوا آمَنَّا } نزلت في ناس من اليهود كانوا يدخُلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُظهرون له الإيمان نفاقاً ، فالخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والجمعُ للتعظيم ، أوْ له مَعَ مَنْ عنده من المسلمين ، أي إذا جاؤوكم أظهروا الإسلام { وَقَدْ دَخَلُوا بالكفر وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ } أي يخرجون من عندك ملتبسين بالكفر كما دخلوا ، لم يؤثِّرْ فيهم ما سمعوا منك ، والجملتان حالان من فاعل قالوا ، وبالكفر وبه حالان من فاعل دخلوا وخرجوا ، وقد وإن دخلت لتقريب الماضي من الحال ليصح أن يقع حالاً ، أفادت أيضاً بما فيها من معنى التوقع أن أمارات النفاق كانت لائحة ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يظنه ويتوقع أن يظهره الله تعالى ، ولذلك قيل : { والله أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ } أي من الكفر ، وفيه وعيد شديد لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.