الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِذَا جَآءُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُواْ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكۡتُمُونَ} (61)

قوله : ( وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا ءَامَنَّا ) الآية [ 63 ] .

المعنى : وإذا جاءكم( {[17030]} ) –أيها المؤمنون( {[17031]} )- هؤلاء المنافقون من اليهود ، قالوا : " آمنا " ، وقد دخلوا عليكم بالكفر إذا( {[17032]} ) جاؤكم ، وخرجوا به أيضاً كما دخلوا ، لم يحولوا عما يعتقدون ، وإنما كذبوا بألسنتهم وقالوا ما لا يعتقدون ، ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا [ كَانُوا ]( {[17033]} ) يَكْتُمُونَ ) من( {[17034]} ) كفرهم( {[17035]} ) ، قال السدي : هؤلاء ناس من المنافقين –كانوا يهود- دخلوا كفاراً ( وخرجوا كفاراً )( {[17036]} ) ، إذ لم ينتفعوا بما سمعوا( {[17037]} ) .


[17030]:- مخرومة في أ ب: جاؤكم.
[17031]:- ج: المؤمنين.
[17032]:- ج د: إذا.
[17033]:- ساقطة من ب ج د.
[17034]:- ب ج د: أي: من.
[17035]:- انظر: تفسير الطبري 10/444 و445.
[17036]:- ساقطة من ب.
[17037]:- هو قول قتادة وابن عباس وابن زيد وابن كثير أيضاً في تفسير الطبري 10/445 و446.