{ وَإِذَا ناديتم إِلَى الصلاة اتخذوها } أي الصلاةَ أو المناداةَ ، ففيه دلالة على شرعية الأذان { هُزُواً وَلَعِباً } بيان لاستهزائهم بالدين على الإطلاق إظهاراً لكمال شقاوتهم . رُوي ( أن نصرانياً بالمدينة كان إذا سمع المؤذن يقول : أشهد أن محمداً رسول الله ، يقول : أحرق الله الكاذب ، فدخل خادمُه ذاتَ ليلة بنار وأهلُه نيامٌ فتطايرَتْ منه شرارةٌ في البيت فأحرقَتْه وأهلَه جميعاً ) { ذلك } أي الاستهزاء المذكور { بِأَنَّهُمْ } بسبب أنهم { قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ } فإن السَّفَه يؤدِّي إلى الجهل بمحاسِنِ الحق والهُزء به ، ولو كان لهم عقلٌ في الجملة لما اجترءوا على تلك العظيمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.