إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ} (11)

{ مَا كَذَبَ الفؤاد } أي فؤادُ محمدٍ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ { مَا رأى } أي ما رآهُ ببصرِه من صورةِ جبريلَ عليهما السَّلامُ أي ما قالَ فؤادُه لما رآهُ لم أعرفْكَ ولو قالَ ذلكَ لكانَ كاذباً لأنه عرفَهُ بقلبِه كما رآهُ ببصرِه وقُرئ ما كذَّب أي صدَّقَهُ ولم يشكَّ أنه جبريلُ بصورتِه .