{ يا أيها الذين آمَنُوا } أي بالرسلِ المتقدمةِ { اتقوا الله } فيما نهاكُم عنْهُ { وَآمَنُوا بِرَسُولِهِ } أي بمحمدٍ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ وفي إطلاقهِ إيذانٌ بأنَّه عَلَمٌ فَردٌ في الرسالةِ لا يذهبُ الوهمُ إلى غيرِه { يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ } نصيبينِ { من رحْمَتِهِ } لإيمانِكم بالرسولِ وبمَنْ قبلَهُ من الرسلِ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ لكنْ لا على مَعْنى أنَّ شريعتَهُم باقيةٌ بعد البعثةِ بلْ على أنَّها كانتْ حقَّة قبلَ النسخِ { وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ } يومَ القيامةِ حسبَما نطقَ به قولُه تعالى : { يسعى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وبأيمانهم } [ سورة الحديد ، الآية 12 ] { وَيَغْفِرْ لَكُمْ } ما أسلفتُم من الكُفر والمَعَاصِي { والله غَفُورٌ رحِيمٌ } أي مبالغٌ في المغفرةِ والرحمةِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.