{ وَقَالَ الَّذِي نَجَا } من القتل ، منهما : من الفتيين وهو الساقي ، { وَادَّكَرَ } : أي وتذكر حاجة يوسف قوله : { اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ } ، { بَعْدَ أُمَّةٍ } : بعد حين ، قراء ابن عباس وعكرمة والضحّاك [ بعد أَمَة ] أي بعد نسيان ويُقال أَمَة ، يأمَهُ ، أمَهاً ، إذا نسي ، ورجل [ ماهو ] أي ذاهب العقل .
أمِهتُ وكنت لا أنسى حديثاً *** كذاك الدّهر يودي بالعقول
وقرأ مجاهد : أمْه ، بسكون الميم وفتح الألف وهاء لخالصة ، وهو مثل الأمه أيضاً وهما لغتان ومعناهما النسيان ، { أَنَاْ أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ } : أخبركم بتفسيره وما ترون { فَأَرْسِلُونِ } : فأطلقوني ، وأذنوا لي أمضي وأتكم بتأويله وفي الآية أختصار تقديرها فأرسلون ، فأتي السجن ، قال ابن عباس لم يكن السجن في المدينة.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.