قوله : { وقال الذي نجا منهما{[34507]} وادكر بعد أمة } – إلى قوله – { وفيه يعصرون }[ 45-49 ] : المعنى : وقال الذي نجا [ منهما ]{[34508]} من القتل ، يعني : من الفتيين اللذين عبر{[34509]} لهما يوسف{[34510]} الرؤيا{[34511]} .
{ وادكر{[34512]} بعد أمة }[ 45 ] : أي : تذكر بعد حين{[34513]} وصية يوسف ، وأمره .
قال الكلبي : تذكر بعد{[34514]} سنين ، فذكر أمره{[34515]} للملك .
وقرأ ابن عباس ، وعكرمة ، وقتادة والضحاك : ( بعد أمه ) بالهاء ، وفتح الميم والتخفيف{[34516]} أي : بعد نسيان{[34517]} .
وقرأ مجاهد : ( بعد أمْهٍ ){[34518]} بإسكان{[34519]} الميم ، وبالهاء{[34520]} : جعله مصدر أمه أمها : إذا نسي{[34521]} . وتأويلها كتأويل من فتح الميم . وأصل المصدر فتح الميم ، ومن أسكن فللتخفيف{[34522]} .
وقرأ الحسن : أنا آتيكم بتأويله{[34523]} قال : وكيف ينبؤهم العلم{[34524]} ؟
ثم قال : { فأرسلون } : أي : فأطلقوني{[34525]} أمضي لآتيكم بتأويله من هذا العالم{[34526]} .
قوله : { فأرسلون } : وقف{[34527]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.