{ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً } ذا القعدة { وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ } من ذي الحجّة { فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } وقال عند انطلاقه لأخيه هارون { اخْلُفْنِي } كن خليفتي { فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ } وأصلحهم بحملك إياهم على طاعة الله { وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ } ولا تسلك طريق العاصين ولا تكن مرناً للظالمين ، وذلك أن موسى وعد بني إسرائيل وهم بمصر إذا أهلك الله عدوّهم واستنقذهم من أيديهم أتاهم بكتاب فيه ما يأتون وما يذرون ، فلما فعل الله ذلك بهم سأل موسى ربه الكتاب فأمره الله عز وجل صوم ثلاثين يوماً وهو شهر ذي القعدة فلما تمت ثلاثون ليلة أنكر خلوق فمه فتسوك بعود [ ضرنوب ] فقالت له الملائكة : كنّا نشم من فيك رائحة المسك فأفسدته بالسواك .
وقال أبو العالية : إنّه أكل من لحاء الشجرة فأمره الله عزّ وجلّ بصوم عشرة أيام من ذي الحجّة . وقال : أما علمت أن خلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك ، فكان فتنتهم في العشر التي زادها الله عز وجل
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.