{ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ } يعني الصيحة والزلزلة وأصلها الحركة مع الصوت . قال الله : { يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ } [ النازعات : 6 ] .
وظلّت جمال القوم بالقوم ترجفُ *** ولمّا رأيت الحج قد آن وقته
كبر كالنسر أرجف الإنسان مهدود فيه *** أما تريني [ حناتي ] الشيب من
{ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ } أي في أرضهم وبلدتهم ولذلك وحد الدار . وقيل : أراد به الديار فوحد كقوله تعالى :
{ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ } [ العصر : 2 ] ومعنى { جَاثِمِينَ } جامدين [ مبتلين ] صرعى هلكوا ، وأصل الجاثمّ البارك على الركبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.